المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الحساسية عند الأطفال وكيفية معالجتها


مسلمة تحب الله
12-31-2011, 09:00 PM
الحساسية عند الأطفال وكيفية معالجتها

الحساسية عند الأطفال وكيفية معالجتها

القاهرة ـ العرب ـ فاتن الحسيني:

عدد الاطفال الذين يصابون بحساسية الصدر فى زيادة مستمرة، وقد اكد الاطباء على ان التلوث وعدم قدرتنا على التعامل الصحيح مع المرض قد يزيد الامور سوءا وهناك اخطاء شائعة لابد من تصحيحها مثل ان الطفل سوف يشفى مع زيادة سنوات عمره ومع ذلك فان الادوية تقدمت وهناك الان عبارة عن حبة واحدة يوميا بطعم الفاكهة تعالج الحساسية!!

* ماهى الحساسية؟ وماهى انواعها؟

ــ يقول استاذ طب الاطفال الدكتور أحمد البليدي: ان الحساسية مجموعة من الامراض التى تحدث فى اماكن مختلفة من الجسم مثل الجلد او العينين او الانف او الشعب الهوائية عند تعرض مريض الحساسية لمجموعة من العوامل التى تسمى مهيجات الحساسية التى تختلف من مريض الى آخر، هذه المهيجات قد لاتسبب اى ضرر للشخص السليم ولكنها تؤثر سلبا على من لديه الاستعداد للحساسية وتساعد على اعراض المرض.

واضاف ان الحساسية الخاصة بالأطفال ذات اصول وراثية بمعنى ان الطفل يرث من احد والديه الاستعداد للحساسية ولايرث بالضرورة مكان الإصابة نفسه، فالاب مثلا قد يكون مصابا بحساسية فى الصدر وتظهر الحساسية فى الابن فى الجلد او العينين وليس بالضرورة فى الصدر، واحيانا ما ينفى الاب او الام وجود مرض الحساسية فى العائلة ولكن بالبحث نجد ان للحساسية جذورا عائلية وقد لاتظهر فى الجيل الاخر ولكن تعاود الظهور بعد ذلك بالاضافة الى الاستعداد الوراثي، فان التعرض لبعض المواد والملوثات يكشف الحساسية.. هذه المهيجات فى الحساسية تشمل الاتربة ودخان السجائر وعوادم السيارات وكل انواع التلوث الهوائى بوجه عام، كماتشمل الروائح النفاذة كالبخور والعطور وتشمل الفيروسات.

خصوصا فيروسات البرد والانفلونزا وتشمل بعض الفطريات وحبوب اللقاح التى توجد فى اماكن مختلفة من البيئة داخل اوخارج المنزل،كما قد تتهيج الحساسية بسبب بعض الاغذية واشهرها اللبن والسمك والبيض والموز وغيرها وقد تتهيج بسبب بعض الادوية مثل الاسبرين اوالبروفين والبنسلين.. وتتهيج الحساسية ايضا بملوثات فى شعر القطط والكلاب او الطيور الحية فى المنزل مثل العصافير ولاننسى حشرة الفراش وهى حشرة صغيرة لاترى بالعين المجردة توجد فى تراب الفرش العادى فى المنزل وهى من مهيجات الحساسية المعروفة.

وبالنسبة لحساسية الصدر او الربو الشعبى فان اهم اعراض هذا المرض هوالسعال اى الكحة المزمنة ووجود ازيز او خروشة بالصدر وأحيانا نهجان او كرشة نفس وعادة ماتزداد ليلاً وتؤثر سلبا على النوم، كما قد تزداد هذه الاعراض بالمجهود البدنى مثل الجرى وتشخيص الحساسية هنا يعتمد على فحص الطفل اثناء مرضه وسماع صدره وتشخيص الحساسية هو تشخيص اكلينيكى بالدرجة الاولى يعتمد على فحص الطبيب للطفل اما التحاليل أوالأشعة على الصدر او الاختبارات المختلفة فليس لها الا دور ثانوي، كما ان اجراء اختبارات للرئة او لبيان ضيق مجرى الهواء فهو ايضا ذو قيمة ثانوية والاساس فى تشخيص حالة الحساسية هو الطبيب وفحصه الاكلينيكى للمريض.

وقد تتهيج حساسية الصدر وتحدث ازمة ربوية حادة وهنا يعانى الطفل من النهجان الشديد وصعوبة التنفس والكحة الشديدة وهنا ينبغى التدخل العلاجى فوراً والا كان هناك خطورة على حياة الطفل.
اما بالنسبة لحساسية العينين فيقول الدكتور البليدي: انها تسمى احيانا بالرمد الربيعى وأهم اعراضها احمرار فى العينين وتهيجهما فيرغب المريض فى حك عينيه باستمرار وقد يصاحب هذا تورم فى الجفون او ظهور بعض الافرازات مع زيادة الدموع وانسداد بالانف.

وبالنسبة للحساسية الجلدية فهى تظهر احيانا على شكل طفح جلدى وردى او احمر اللون يسبب حكة شديدة او هرشا للجلد مكان الطفح وقد يمنع هذا الطفح الطفل من النوم اوالاستذكار بسبب هذه الحكة الشديدة.
وقال اننا هنا لابد ان نتذكر ان اعراض امراض الحساسية قد تتشابه مع اعراض امراض اخرى متعددة ووظيفة الطبيب ان يفحص المريض جيداً ويتأكد من تشخيص المريض فالتشخيص السليم هو الخطوة الاولى فى العلاج السليم.

اهم طرق العلاج

سألت الدكتور البليدى عن طرق علاج الحساسية فقال: اننا لابد اولاً ان نتفق فى علاج حساسية الصدر او الربو الشعبى على ان هدفنا من العلاج ان يعيش الطفل حياة طبيعية ويمارس نوعاً من الرياضة كالسباحة وان تكون هناك مشاركة مع باقى الاطفال فى حصص الالعاب بالمدرسة.

واشار الدكتور البليدى الى انه بجانب العلاج الدوائى لابد من بذل جهد فائق بتجنب مهيجات الحساسية وقال ان بعض هذه المهيجات ليس لنا يد مباشرة فيها مثل عوادم السيارات والسحابة السوداء ورياح الخماسين والرطوبة اثناء شهور الصيف، ولكن بعض المهيجات تحت السيطرة ولابد من تجنبها واهمها التدخين داخل المنزل ورش المبيدات والمعطرات ذات الروائح النفاذة والكنس فى وجود الطفل حتى لو استخدمنا مكنسة كهربائية وتربية حيوانات اليفة كالقطط والكلاب فى المنزل، كل هذه ممنوعات فى المنزل الذى يوجد فيه مريض الحساسية.

اخطاء شائعة

ويتحدث الدكتور البليدى عن الاخطاء الشائعة فى علاج الحساسية فيقول انها قد تنبع من المريض نفسه او من الطبيب المعالج واشهر هذه الأخطاء استعمال الادوية التى تعالج الاعراض فقط دون اللجوء الى الادوية المضادة للالتهابات مؤكدا ان نتيجة ذلك استمرار مرض الحساسية ليصبح مرضا مستديما يلازم الطفل طوال حياته.

واضاف: ان اهم هذه الاخطاء استعمال الادوية بجرعات اقل او اكثر من المطلوب فالجرعات القليلة لاتؤدى الغرض منها والجرعات الكبيرة قد تسبب اعراضا جانبية نحن فى غنى عنها واستخدام مشتقات الكورتيزون بلا ضرورة ممايعرض الطفل لاعراضها الجانبية المتعددة وهذا ينطبق اساسا على الكورتيزون المستعمل بالفم او الحقن وليس على بخاخة الكورتيزون التى نعلم جميعا ان اعراضها الجانبية محدودة للغاية اضافة الى عدم استخدام مشتقات الكورتيزون عند الضرورة وهذه الضرورة يحددها الطبيب المتخصص.

اما الادوية الجديدة فى علاج الحساسية فيقول الدكتور البليدي: انه منذ عشرات السنين نتعامل مع عدد محدود من مجموعات الادوية لمعالجة الحساسية ويتم التطوير داخل هذه المجموعات الى ادوية جديدة اسهل استخداما كأن تؤخذ بجرعات اقل مثل مرتين يوميا بدلا من اربع مرات او ان تكون اقل فى اعراضها الجانبية، ولكن منذ سنوات محدودة ظهرت مجموعة من الادوية التى تتعامل مع الالتهاب المزمن فى الشعب الهوائية فى مرض الحساسية والتى تعطى للاطفال كأقراص للمضغ عن طريق الفم مرة واحدة يوميا وبدرجة امان عالية وقد اجرى العديد من الابحاث عن هذه الادوية وأثبتت كفاءة عالية ودرجة امان متميزة فى الكثير من مرضى الحساسية الصدرية فقد يستفيد مريض بدواء ما ولا يستفيد به مريض آخر وظهور مثل هذه المجموعة الجديدة يعتبر اضافة الى البدائل المتاحة للطبيب لاستخدامها حسب حالة كل مريض وكونها تعطى مرة واحدة يوميا وعن طريق الفم يعتبر ميزة خاصة فى الاطفال ممن لايجيدون استخدام البخاخة حتى لو استخدمت مع الانابيب الخاصة التى تسهل من استعمال الاطفال للبخاخات.

كما انه من اهم العلاجات المتوفرة حالياً تلك العلاجات التى تعتمد على مشتقات مادة مونتيلوكاست وهى مادة اثبتت فعاليتها دون اعراض جانبية للاطفال التى كانت تؤدى اليها الادوية التى تحتوى على الكورتيزون.
واضاف ان الادوية الحديثة التى تعالج الاطفال حتى سن سنتين من مرضى الحساسية الصدرية تحاول التخلص من البخاخات وأصبحت عبارة عن اقراص بطعم الفاكهة وكأنه قطعة شيكولاته او بنبون خاصة ان الطفل من الصعب عليه التعامل مع البخاخات او اجهزة استنشاق الهواء.

ندعو الله الصحة و العافية لجميع أطفالكم و لكم جميعاً

مسلمة تحب الله
12-31-2011, 09:01 PM
حساسيه الصدر عند الأطفال

بسم الله الرحمن الرحيم
بالرغم من ارتفاع نسبة حساسية الصدر على مستوى العالم إلا آن هناك مجموعة من الأطباء والأخصائيين يقولون إن حساسية الصدر في بعض الأحيان لا يتم تشخيصها ولا يتم علاجها على الوجه الأمثل .

تصيب الحساسية الصدرية حوالي من 5% إلى 10% من الأشخاص على مستوى العالم .

و مع هذه المقابلة والدكتورة بدرية ألا حمدي بمستشفى السلمانية لطب الأطفال بالرياض لتوضح لنا معالم هذا المرض .

q ما هي حساسية الصدر ؟

هي ضيق واعتراض واختناق مؤقت يصيب المجاري التنفسية الكبيرة والصغيرة نتيجة فرط التحسس للمؤثرات العضوية والغير عضوية , ويمكن الإضافة انه التهاب مزمن موجود في مجرى التنفس مما يؤدي إثارة بعض الخلايا وتجمعها وهذه الخلايا مثل ( الخلايا الأم ,وخلايا الدم البيضاء , خلايا المناعة ).

q ماذا عن الأعراض الرئيسية لحساسية الصدر ؟

1. صعوبة في التنفس .

2. كحة.

3. صفير بالصدر أثناء التنفس

4. زيادة معدل التنفس

5. ألم بالصدر

إذا حدث نوبة سعال حاد بعد التعرض لتيار هواء بارد أو بعد ضحك متواصل فهذا يرجح الإصابة بالحساسية الصدرية .

الأشخاص المصابون يحدث لهم نوبات متكررة من :

الصفير الصدري .

عدم القدرة على التنفس .

ضيق وكمد بالصدر مع كحة أثناء الليل أو أول الفجر .

q ما مدى انتشار الحساسية الصدرية بالمملكة السعودية ؟

هناك عدة عوامل أدت إلي زيادة أعداد المرضى المصابين بالحساسية الصدرية بالمملكة من بينها :

1. التلوث البيئي .

2. تغير نمط وأسلوب الحياة .

3. استخدام الأسمدة والري الصناعيين للنباتات والخضراوات .

وعلى سبيل المثال إن مستوى انتشار الإصابة بتحسس الصدر بالنسبة لأطفال مدارس الرياض بلغ حوالي 10% مع العلم بأن المعدل بالمملكة يتراوح من 4% إلى 23% .



q ما هي الأسباب التي أدت إلى ارتفاع معدل انتشار الإصابة بالمرض في المملكة ؟



إن الارتفاع السريع والمطرد في معدل انتشار الإصابة بالمرض يعود إلى تغيرات بيئية وتغيرات اجتماعية .

زيادة التعرض لمسببات التحسس داخل البيت وخارجه وأثناء العمل يعد من أهم الأسباب التي تدلنا عن مدى الزيادة في حدة انتشار المرض .

أما بالنسبة للتغيرات الاجتماعية والمعرفية للمرضى فقد لوحظ أن بعض المرضى يتعودون على خلفية طبية غير سليمة مما يتداخل مع كيفية التعامل مع المرض , ومن هذه المعتقدات الخاطئة بأن حساسية الصدر تحدث نتيجة عدوى لأنها تصيب عدة أفراد في العائلة الواحدة وهذا اعتقاد غير صحيح .



q كيف نحمي أطفالنا من الحساسية الصدرية ؟

لتجنب العوامل المسببة للحساسية الصدرية يجب أن نتبع الآتي :

1. تجنب التدخين نهائيا ( السلبي والإيجابي ) .

2. تجنب التعرض لدخان الأخشاب , زيوت الطهي , الروائح والعطور القوية , البخور وكذلك المواد الطيارة المستخدمة في أعمال النظافة المنزلية .

3. تجنب التعرض للغازات والايروسولات الغازية مثل ثاني أكسيد النيتروجين والايروسولات الحمضية .

4. تجنب الأتربة والعث المنزلي خصوصا في الأماكن ذات الرطوبة المرتفعة مثل جدة والدمام , وتعتبر العثة والأتربة من اكثر الأشياء المسببة للحساسية الصدرية لهذا: .

o يجب العناية بأكياس المخدات والمراتب .

o غسل أكياس المخدات والمراتب مرة أسبوعيا على الأقل .

o العناية المنزلية بالسجاد و الأرضيات ورفعها وتنظيفها من وقت لأخر .

o تجنب لعب الأطفال المحشوة بالقطن وغيره .

5. تجنب الحيوانات المنزلية .

6. يجب التحكم والقضاء على البعوض والحشرات

منقول

00islamlight00
01-01-2012, 05:40 PM
معلومات جدا مهمة
ربنا يجزيك كل الخير

مسلمة تحب الله
01-01-2012, 07:55 PM
بارك الله فيكم

ونسال الله لي ولكم دوام الصحة والعافية